الأمم المتحدة تحيي ذكرى 77 من العاملين الأممين الذين فقدوا حياتهم في 2022

يمثلون 36 جنسية

الأمم المتحدة تحيي ذكرى 77 من العاملين الأممين الذين فقدوا حياتهم في 2022

 

أحيت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، ذكرى العاملين الأممين الذين قضوا نحبهم أثناء أداء واجباتهم في عام 2022.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في كلمته في افتتاح فعالية التأبين إن الـ77 سيدة ورجلا ممن فقدوا حياتهم العام الماضي "كانوا زملاءنا وأصدقاءنا"، مضيفا أنهم أتوا من كل أنحاء العالم ويمثلون 36 جنسية، وكانوا من العسكريين وأفراد الشرطة والعاملين المدنيين.

وشدد الأمين العام، على أن “خدماتهم تجسد مبدأ ووعد الأمم المتحدة؛ مبدأ الإنسانية المشتركة ووعد التحرك نحو هذا الهدف، بالعمل على مواجهة التحديات المشتركة، وبناء عالم من السلام والرخاء وحقوق الإنسان للجميع".

وأضاف أنه أيا كان دورهم وأيا كانت الظروف "فإن من نتذكرهم اليوم كرسوا أنفسهم للآخرين.. وأنقذت شجاعتهم الأرواح، ووفر التزامهم الحماية للمحتاجين.. وساعدت خبراتهم في بناء عالم أفضل، الآن وفي المستقبل".

وقال الأمين العام إنه في عالم منقسم وخطير، "تعد الرؤية والقيم التي يمثلها علمنا الأزرق أهم من أي وقت مضى.. باسم كل من فقدناهم، نحن مصممون على مواصلة مهمتنا الأساسية".

دقيقة صمت

وفي بداية الفعالية، أوقد الأمين العام، إلى جانب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تشابا كوروشي ورئيسة مجلس الأمن لشهر يوليو، السفيرة البريطانية باربرا وودوارد، شمعة ترمز إلى الشعلة الأبدية.

ودعا الأمين العام إلى الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح "جميع زملائنا الأعزاء، الذين ضحوا بحياتهم كي يتمكن أشخاص آخرون من العيش".

وجرى تلاوة أسماء 77 من العسكريين والشرطة والمدنيين الذين لقوا حتفهم في خدمة المنظمة خلال العام الماضي.

جدير بالذكر أن عام 2021 سجل أكبر عدد من موظفين الأمم المتحدة الذين توفوا في عام واحد أثناء خدمتهم للمنظمة، حيث بلغ عددهم 485.

وفي ذلك الوقت، أكد الأمين العام أن الزملاء الذين رحلوا "يمثلون معاً التنوع الرائع لأسرة الأمم المتحدة"، حيث كان من بينهم 70 عسكريا، وضابط شرطة، و414 موظفا مدنيا من 104 دول.

وكانت خبراتهم وخلفياتهم متنوعة مثل العمل الذي قاموا به عبر الأمم المتحدة من الأمانة العامة إلى الوكالات والصناديق والبرامج وعمليات حفظ السلام، وأضاف: "في كثير من الأحيان بعيداً عن أوطانهم، ودون ضجة، كرّسوا حياتهم المهنية لمساعدة الآخرين".



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية